أسعدني جدا هذا الخبر يا أخي توفيق ... لم ألمس تواجده بين الجنبات لأنني منشغلة قليلا هذه الأيام وقليلة الدخول للمنتدى فيارب ...ليكن حنين أخي الكريم زكرياء ساقه لبيته الثاني حيث أهله ينتظرونه بكل شوق وأمل عودة أخي روبن هود... ومهما الطريق مكسوة بأوراق الخريف اليابسة ثق أن الربيع سيحل من جديد وأن الأوراق الصفراء ستغدو سمادا نافعا للأوراق الخضراء النضرة ولا تنس أن للخريف نكهته الجمالية الخلابة أوليس فيه تكسو الجنان زنبق العنكبوت الأحمر الراقي؟؟؟ ومهما تتغير الألوان يا أخي روبن...فالجمال النابع من الطبيعة لا يتغير أبدا فما بالك لو كان الجمال نابعا من عمق الإنسان!!!! أما أنا يا أخي روبن فأسافر إليه كل حين كلما يأخذنى الشوق والحنين إنه بيتي الثاني على ضفاف النهر الذي لا بنضب ضفاف ذات خمائل جميلة على أغصانها عصافير صغيرة تغرد فى الصباح وفى المساء بأصوات شجية وتراها صاخبة المكان وليس بالإمكان السكينة وتجد الزحام على أطراف هذا الصرح ... شكرا لك على المتابعة والإهتمام بالغائبين يا أخي توفيق ...فعلا نحن هنا أهل يخشى الواحد على الآخر دوامة الحياة اللامنتهية كل التحايا