عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-20, 09:54 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important دراسة تشرِّح تراجع انتشار اللغة الإسبانية في المغرب


دراسة تشرِّح تراجع انتشار اللغة الإسبانية في المغرب

[IMG]http://s1.hespress.com/cache/thumbnail/article_medium/spanish********_772213365.jpg[/IMG]
هسبريس - هشام تسمارت
الجمعة 20 فبراير 2015 - 07:55




نفوذ اللغة الإسبانية وحضورها في المغرب تراجعا خلال الآونة الأخيرة، بالرُّغم ممَّا بُذِل في سبيل تعزيزهمَا من جهُود ماليَّة وبشريَّة، من لدن الحكومة الإسبانيَّة، كان ذاك ما خلصت إليه دراسة موسومة بـ"اللغة الإسبانيَّة في المغرب"، أعدَّها الباحثُ دافيدْ فيرنانديزْ فيتُوريسْ"، على مدَى سنةٍ ونصف.


الدراسة فندَت الكثير ممَّا يروج حول تحدث سكان المناطق التي كانت تحتلها إسبانيا، ما بينَ "1912 وَ1956 باللغة الإسبانيَّة إلى درجة بصورة واسعة، في حين لا يتحدث بلغة "سيرفانتيس" سوى مليُون ونصف المليُون شخص، بالمملكة، في تراجع ملحوظ قياسًا بما كانت عليه سابقًا.
وتردفُ الدراسة أنَّه بالرُّغم من وجود 4.6 في المائة المغاربة يفهمُون اللغة الإسبانيَّة، إلَّا أنَّ الإشكال يطرحُ على مستوى توظيفها والحديث بها، حيثُ لا يجدُ من يتعلمها مجالًا واسعًا ليستخدمها فيه.


ويوضحُ مجرِي الداراسة أنَّ المغرب الذِي يتوفر على ثاني أكبر شبكة لمعاهد اللغة الإسبانيَّة، بعد البرازِيل، لا تجرِي فيه ممارسة اللغة الإسبانيَّة في المجال السياسي، وهو ما يفرضُ بحسب قوله تبني سياسة تروج للغة بالمملكة.
بيدَ أنَّ الإسبانيَّة تظلُّ مهمَّة، بالرم من ذلك، للظفر بفرص شغل في المغرب، سواء تعلق الأمر بمراكز النداء المنتشرة في عددٍ من المدن، أوْ في المجال السياحي والإدارة.


في غضون ذلك، نبه الأكاديميُّ المغربي المشتغل في حقل في الأدب الإسباني، عبد الرحمن فتحِي، أنَّ ما يحصلُ للإسبانيَّة في الوقت الراهن بالمملكة ليستْ فشَلًا فقطْ بقدر ما يشكلُ موتًا فظيعًا لها، وسط غياب ما ينبئُ بمستقبل لها.
ومنْ الأسئلة المثارة إزاء الدراسة؛ السبب الذِي يجعلُ من دولة قريبة جغرافيًّا من إسبانيا كالمغرب، تضعفُ فيها الإسبانيَّة بصورة كبيرة، في الوقت الذِي استطاعت فرنسا أنْ تؤمن حضُورًا كبيرا للغتها يتخذُها مسؤُولون كثر من المغاربة لغةً لتخاطبهم في اللقاءات الرسميَّة.


زيادة على ذلك فإنَّ اللغة الفرنسية تشكل أوَّل لغة أجنبيَّة في المغرب تدرسُ للجميع منذُ مرحلة الابتدائي، في حين قدْ لا يشرعُ التلامذَة في دراسة اللغة الإسبانية إلَّا عند السنة الثالثة من الإعدادي الثانونيَّة، حيثُ يختارُون بينها وبين لغاتٍ عدَّة متوفرة كلغة أجنبيَّة ثانية، فيما ينصرفُ الغالبيَّة إلى الإنجليزيَّة.
وعلقتْ أكاديميُّون إسبان على حضور اللغة، بكون المشهد اللغوِي معقدًا في المملكة، حيثُ يولد المرءُ وهو يتحدث بالعربيَّة أوْ الأمازيغيَّة ثمَّ يجد نفسه مضطرًّا إلى تعليم الفرنسية، وبعدها الإنجليزيَّة والإسبانيَّة.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس