عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-05, 15:36 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c5 رسالة مفتوحة إلى روبن هود







إلى من علمني كيف أرسل إلى الغوالي رسالة مفتوحة...

منك تعلمت ...

وإليك أرسل رسالتي المفتوحة عبر...الروح وليس الأثير





يقول صاحبنا ...كأنني هو...

واقف هناك والبناية في الزاوية كأنها منتديات الأستاذ وهو ينظر ليرى ـ فيما يراه الرائي ـ أناسا دخولا إلى البناية وخروجا منها، لا يشبه بعضهم بعضا سوى في نظافة مظهرهم والابتسامة التي لا تفارق ثغورهم، فيجره الفضول ويقترب، لكن لا تصل أذني سوى كلمات متفرقة، فلا أجد بدا من الدخول.



لا يكاد يلج الباب حتى يبادره بالسلام رجل يبعث محياه على الإطمئنان، فلا يجد مشقة في التجول بين ممرات البناية طالما الرجل لا يتوقف عن مساعدته والرد على أسئلته -المتلاحقة -، وحين يصل إلى ممر مضيء يتركه الرجل وينسحب، ليجد نفسه أمام امرأة متشحة بثوب أزرق، وفي الزاوية رجل يراقب بصبر، لكن بذكاء وعلى وجهه ابتسامة لها أكثر من معنى. ولا يكاد يتكلم حتى يشير إلى غرفة واسعة، ويخبره أنه سيجد فيها رجلا يمكنه اتخاذه أخا، وامرأة لا يكاد النور يغادرها عن اليمين والشمال.

الرجل والمرأة ليسا لوحدهما في الغرفة، بل هناك أناس آخرون، كل منهمك في شغل ما، لكن كلما يمر بالقرب من أحدهم إلا ويلتفت ويحييه بإيماءة بالرأس، وكأنه يعرفه منذ زمن... ثم يعود إلى شغله.

كل هؤلاء مشغولون بكتابة حروف جميلة ورسم رسوم بهية...
وكل واحد منهم يري عمله للآخرين وينتظر ٍرأيهم، في كامل الإنشراح مثل طفل بريء يشعر بالسعادة حين يقوم بشيء حسن.







وفيما هؤلاء مع رسومهم وحروفهم، تجلس امرأة أمام كومة عظيمة من الزهر ـ ورد وأقحوان وفل وياسمين وبنفسج ونرجس وزنبق وشقائق النعمان... وترصص تلك الأزهار وتجعل منها أجمل الأشكال، وكأنها تستعد لاحتفال بهيج.








ورجل واق
ف ينظر إلى الجمع ويتمنى لهم النجاح.


أخيرا، فهمت أن هذا الرجل هو بالتوفيق، والرجل الذي وجدت في المدخل هو خادم المنتدى، والرجل صاحب الذكاء والصبر هو الشريف السلاوي، وصاحبة الوشاح الأزرق هي الزرقاء، والمرأة التي يحيط بها الضوء البهي هي أم القمرين، والذي يمكن أن أعده أخا هو خويا، والآخرون في الغرفة هم أبو فاطمة وأحمد نجيب وأم زين ومحسن الأكرمين وأمان و ونزيه لحسن وسليمة ومريم الوادي والقرشي الزواوية وغيرهم...

أما صاحبة الكومة العظيمة من أنواع الزهر، فهي صانعة النهضة.








إخوتي...أتدرون من هو هذا الحالم ؟؟؟
نه: روبن هود...زكرياء


الذي أبعث إليه برسالة مفتوحة أتمنى أن يقرأ نبضها قبل حروفها










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس