حملتني قوافل المساء أبحث عن رياض الحروف وألقت بي فى أرض الأستاذ الطيبة ليكون أول الغيث : حدائــــــــــــق ما أروعها من افتتاحية أقسى الحكايات : تلك التي نجملها في سطور .... حدائقك أخي أحمد عاث فيه العابثون فسادا ..أتلفوا ما كان بها من براعم الأمنيات .......أصبحت قفارا لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ثق بأن البذور الطيبة ستستعصي عليهم ولن يبلغوها مهما حاولوا.... حين يحين أوان الطهر ستغتسل من أدرانها بقطرات النقاء وتغدو مفاتيحا للخير...تخرج الأماني من بين أفيائها مبللة بماء الورد قر عينا.......لا تبتئس....وتفاءل الفاضل خوية،قد اختصرت العبارة لكنك أسهبت في الأثر . ! هذا حرفٌ جديرٌ بأن يكتنزه الورق، وتحتفي به المكتبات ، وتُخلده الذاكرة! مساؤك جنة وعناقيد فرح