عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-02, 00:10 رقم المشاركة : 1
Abderrahman1
مراقب عام
 
الصورة الرمزية Abderrahman1

 

إحصائية العضو







Abderrahman1 غير متواجد حالياً


وسام 3 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك

opinion غزة ..استثناء عقلية و رهان ينتصر







من خلال وقفة تأملية على مستويات مختلفة تشمل تفاعل الأنظمة العربية و العقل العربي مع التحديات ...و القضية الفلسطينية كوضعية متفردة في الزمان و المكان و الفاعلين توصلت الى ما يلي :


تأرجح القضية الفلسطينية بين كونها قضية كافة المسلمين تحت رمزية مسجد الأقصى و كونها قضية عربية ...و المستفيد كان دائما الأنظمة من خلال استغلال هاته القضية لتعزيز الجبهة الداخلية عبر تصدير ازماتها و فشلها و ترويج صورتها و الإستفادة من مصالح خاصة من تحت الطاولة لأجل مسمى .





شعوب مغلوبة على امرها و غير قادرة على بلورة قررها و موقفها الا من خلال مسيرات و شجب في احسن الأحوال لأنها لازلت بعيدة عن ملامسة واقع القضية و لغة المصالح المغلفة بنوستالجية ال**** و التحرير أو المقاومة ...منتوج دهاليز كواليس مطبخ المصلحة فوق كل شيء ...نعم كل شيء...و لهدا تبدو الصورة سوريالية بين القول و الفعل ، بين مشاعر و احلام الشعوب و انشغالات و انجازات اصحاب القرار ، بين الذي يتحرك بالفطرة البريئة و الذي يعصر من شلال الدماء استمرارية و اطمئنان ..










في رأيي المتواضع ، من السذاجة و تمام الغباء انتظار طحونة المنظمات الدولية على اختلاف اختصاصها و مكانتها و تسميتها لتنتج عدلا و انصافا و هي اسست أصلا لمصالح نخبة الأقوياء و المنتصرين فقط ...و هاته مسألة بديهية لا تحتاج الى تفسير لأنه سيكون مضيعة للوقت و الأجدى هو النقذ الذاتي البناء بعيدا عن الإستجداء في حلبة المصالح و السياسة .
ألم نتعلم بعد كل هذا التاريخ الحافل بالإخفاقات بأن المسافة التي تفصلنا عن المواقف الطبيعية هي نفسها التي تفصلنا عن الديموقراطية من خلال منظور واقعي و موضوعي بعيد عن الشعارات الرنانة و العقلية التي لاتحسن الا الحصرة و التغني بالأمجاد ...


يجب ان نحسن لغة عصرنا و نهزم الأعداء في تعليمنا ، انتخاباتنا ، اداراتنا ،....و أنداك لن نحتاج الى المسيرات و الرثاء على الأطلال بل لن يكون هناك سجن اسمه غزة بل فلسطين العربية ...





هذا التحليل استوعبه حماة الأقصى و علموا أن النصر يصنع على الأرض و يكتب بالدماء الطاهرة بعيدا عن أروقة المنظمات ...و أن هذا عصر المصالح و مصلحتهم قرروا ألن يتروكها في مزاد الآخرين من عرب و عجم ...و علموا أن كل الأسماء الرنانة الحقوقية و الإنسانية لا تستوعبهم ماداموا يحفرون قبر اسرائيل بأظافرهم و وجع الموت في أجفان قرة اعينهم ....
و هذا ما يغيض الغرب ...و يدفع باسرئيل الى حصاد أكبر عدد من الشهداء خصوصا الأطفال في أبشع مشاهد الوحشية و العربدة الصهيونية في صمت مدفوع الأجر مسبقا ..





أيها الإخوة الكرام ..هاته مرحلة تارخية لا تعترف بالشعارات، بل بما هوعملي بلغة العصر ،وما هو واقعي بلغة السياسيين ، على عقولنا ان تدرك الرهانات و تمزق الصور النمطية و الكلمات التي تساقط قناعها كل لحظة و كل *** موجه لصدر الطفولة و هي تداعب كرة القدم على شاطئ غزة ...






إذن ، غزة ت*** و تدمر لأنها استثناء يصنع المستحيل و يدرك الواجب و يفضح العملاء على اختلاف ادوارهم ...لكن هيهات ، التاريخ يؤكد بالملموس ، رغم شلال الدماء أن الغزويين جبارين و أن المستقبل بين ايديهم و أن اسرائيل الى التقهقر لأن الصراع صراع الحق مع الباطل و ...
كان الباطل زهوقا .






تحياتي






التوقيع




آخر تعديل Abderrahman1 يوم 2014-08-02 في 00:24.
    رد مع اقتباس