كان الله في عون ذوي الحل والعقد وفك الله عقدكم أيها الإخوة. تبيتون وتصبحون على الشكوى والتبرم وحين يفكر الملهمون من أصحاب القرار عندنا في تنشيطكم والترويح عنكم تشتكون كذلك. وماذا تعني تلك الملايين التي يُنفح بها أولائك الحجاج القادمون إلينا من كل فج عميق ؟ أتريدون أن تمرغوا أنوفنا في التراب ونحن أحفاد حاتم الطائي ؟ أتريدون أن نعير بالبخل ونحن الذين لا نرضى حتى أن نعير بالشيب؟ نجوع ونعرى ولا نرضى بأن يغضب منا إخوان وأخوات شكيرا. عودوا إلى رشدكم واحمدوا الله أنهم يقبلون بزيارتنا نحن المقصيين في المغرب الأقصى. لقد نلنا قصب السبق والحمد لله فهل تطاولنا أفريقيا أو أوروبا أو حتى أمريكا؟ والله باباهم ما عندهم موازين إوا قولوا الله يهديكم العام زين.