عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-27, 10:44 رقم المشاركة : 15
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية:ورقة تأطيرية+الأسئلة المطروحة للنقاش


إخوتي ...أخواتي ...سأدلي بدلوي فيما يخص المحور الأول ...أنتظر ملاحظاتكم وتعقيباتكم حول العناصر والالإقتراحات التي سأطرحها ...كما أرحب بإضافاتكم النيرة



المحور الأول:
1- محدودية المدرسة الحالية في علاقتها مع المشروع المجتمعي وأسس المدرسة الجديدة

هذا المحور يحتوي على 3إشكالات مطروحة للنقاش :
1-
أين تكمن محدودية المدرسة المغربية
:
عناصر التحليل:

- هناك غياب رؤية واضحة للمشروع المجتمعي ،أو إن كنت متفائلة أقول وجود ضبابية في اختيارات هذا المشروع،مما يؤثر على الرؤية الواضحة للتوجه التربوي

- المدرسة اليوم معزولة عن الواقع بمناهجها البعيدة كل البعد عن واقع المواطن المغربي،فكثيرا ما يدرس التلميذ حقائق نظرية لا يلمسها على أرض الواقع.


-غياب استراتيجية واضحة في العلاقة بين التوجيه التربوي وسوق الشغل مما يجعل المدرسة عاجزة عن تخريج الفاعلين في قطاع الشغل بكل مجالاته...وبالتالي تخرج حاملي شواهد شبه أميين عن المجال الحيوي في البلد.


-المدرسة اليوم عاجزة عن التأثير الإيجابي في سلوك وأخلاق التلاميذ لأنها معزولة عن مشاكل المجتمع.
مثال:نتيجة انتشار ظاهرة التشرميل في المغرب قررت وزارة الداخلية القضاء عليها وتقوم بحملات كثيفة...ولكن إذا كانت ظاهرة التشرميل ظاهرة تربوية أخلاقية فأين دور المدرسة ؟لماذا لم تتحرك وزارة التربية هي الأخرى بحملات داخل المؤسسات وبإدماج مواضيع في المناهج التربوية؟؟؟إن قضايا المجتمع تهم كل المجالات الحيوية ولعل قطاع التربية والتعليم أولها.





الإقتراحات والحلول:

-تحديد مشروع مجتمعي واضح تقوم كل قوى البلد بالعمل على إنجاحه ومنها المدرسة من خلال المناهج الدراسية وتكوينات الأساتذة في المجال.


-المناهج الدراسية يجب أن تراهن على الواقع وتعالج القضايا المجتمعية حتى يتواصل من خلالها التلميذ ببلده ويعي مشاكله ويتشبث بهويته انطلاقا مما يدرسه وحتى لا تبقى المدرسة مؤسسة معزولة عن المجتمع ومعاناته ومشاكله وتطلعاته.


-ضرورة إصلاح العلاقة بين التوجيه التربوي وسوق الشغل ،حتى تكون المدرسة نافعة للمجتمع فتخرج مواطنين قادرين على الإنخراط في سوق الشغل عوض تخريخ طوابير من المعطلين يسهمون في تفقير الدولة بدل التنمية والنهوض بها.


- المدرسة هي التي تبني المواطن الصالح أو تخرج قنبلة موقوتة إلى المجتمع،لذلك على الوزارة المعنية أن تعي أهمية التربية وتخصص مناهج تربوية علمية قادرة على بناء مواطنين إيجابيين نشيطين مسهمين في البناء




2- ماذا ينتظر المجتمع اليوم من المدرسة ؟

عناصر التحليل :
-على المستوى القيمي:ينتظر منها تهييئ مواطن معتز بدينه وبوطنيته وبهويته


-على المستوى التربوي :تهييئ مواطن صالح بسلوكه وأخلاقه يرفض العنف وكل السلوكات السلبية التي تخلق الفتنة في المجتمع.


-على المستوى الإقتصادي:تخريج مواطن يحمل شهادة تمكنه من الولوج لسوق الشغل ،ومسار دراسي يؤهله ليصبح قادرا على الإنخراط فيه.



الإقتراحات والحلول
-إعادة النظر في المناهج الدراسية بتعميق القيم الدينية والوطنية فيها بشكل يستجيب وسن التلميذ وطموحاته وتقديمها له بوسائل تشويقية مغرية حتى يقبل عليها بحب وتفاني (لا كما يفعل التلاميذ اليوم أثناء حصة تحية العلم الكل يتهرب ويتأخر عن الحصة خصوصا في صفوف المراهقين والشباب وكأنهم يستعرون بتحية علم بلدهم)


-المناهج الدراسية اليوم مليئة بدروس الأخلاق والفضائل ولكنها للأسف لا تؤتي أكلها لأنها بالنسبة للتلميذ مجرد دروس نظرية لا علاقة لها بأرض الواقع فهنا لابد من نسج العلاقة بين المدرسة والأسرة عن طريق جمعية آباء وأمهات التلاميذ لمتابعة سلوك التلاميذ ولتعميق الفضائل التي يدرسها التلميذ في المدرسة ويجدها حاضرة في البيت .لابد من تخصيص لقاءات تواصلية ول جماعية بين الأسر والمدرسة (أقترح في هذه اللقاءات حضور متخصصين اجتماعيين وتربيين ونفسيين لطرح قضايا التربية وسلوك التلاميذ ...)


-لابد من إعادة نسج العلاقة بين توجيه التلاميذ وسوق الشغل إذ لا يعقل مثلا تشجيع التلاميذ على تكوين مهني معين وفتح الآفاق له وحين يتخرج يجد البطالة ترحب به مع طوابير المآت أو الآلاف فما دور شواهد التكوين المهني إذن؟؟؟




3- كيف يمكن للمدرسة تلبية الحاجيات المجتمعية حاليا ؟
عناصر التحليل :
- تقليص الهدر المدرسي لأن كل مطرود يخرج إلى المجتمع قنبلة موقوتة (رفع مستوى الجريمة والعنف...)تشكل خطرا على الأسرة والشارع والمحيط وأمن الوطن.


-التركيز على الجانب التربوي في المناهج الدراسية موازاة مع المجال المعرفي لأن الذي يبني المواطن ليست المعرفة المجردة بل التربية مع المعرفة.

- إعادة هيكلة التكوين المهني لأنه ملجأ كل التلاميذ ذوو القدرات المحدودة



========
صانعة النهضة/






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس