عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-10, 09:38 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف كامل عن السرطان وأنواعه وأعراضه


تعريف سرطان القولون و المستقيم Colon & Rectum Cancer:





تبدأ جميع أنواع سرطان القولون و المستقيم بسليلات مخاطية حميدة. و تتكون هذه الأورام غير الخبيثة في جدار الأمعاء الغليظه و قد يكبر حجمها في نهاية المطاف و تتحول إلى سرطان. و إستئصال السليلات الحميدة هو أحد نواحي الطب الوقائي الذي يُحقق نتائج طيبة




أعراضه:

1. حدوث نزف من المستقيم.
2. تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال. ( تظهر هذه الأعراض أيضا عند الإصابة بأمراض أخرى، لذا ينبغي أن تجرى فحوص شاملة إذا حدثت مثل هذه الأعراض).
3. ألم البطن.
4. نقص الوزن و هي أعراض تظهر في وقت متأخر عادة و هي تشير إلى إحتمال إنتشار المرض.

أسبابه:
1. وجود سرطان القولون و المستقيم و السليلات المخاطية في التاريخ العائلي.
2. إصابة الشخص بإلتهاب القولون التقرحي و السليلة القولونية أو بالسرطان في أعضاء أخرى، لا سيما الثدي و الرحم.
3. هناك إعتقاد أن البواسير يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون و هو إعتقاد خاطيء.


ملاحظة:

البواسير قد تُظهر أعراضاً شبيهة بالسليلات المخاطية أو سرطان القولون, فإذا ظهرت مثل هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب لفحصها وتقييمها، ويفضل أن تراجع أخصائي جراحة ليقوم بالكشف و إجراء بعض التحاليل و منظار للقولون.




التشخيص:

1. منظار كامل للقولون .
2. عمل أشعه فوق صوتيه عن طريق فتحه الشرج لأورام المستقيم.
3. عمل أشعه مقطعيه للبطن و الحوض مع ضرورة إستعمال الصبغة للوريد والأمعاء .
4. عمل أشعه مغناطسيه للحوض ( إن توفرت).

طرق العلاج:

1. أورام القولون: إستئصال الورم و الغدد اللمفاوية المجاورة. و بعد الشفاء من العملية و الإطلاع على نتيجة الفحص المجهري قد يُعطى للمريض علاج كيماوي إذا انتشر الورم للغدد الليمفاويه.

2. أورام المستقيم: معظم الحالات تحتاج إلى علاج كيميائي و إشعاعي وقد يُعطى المريض علاج كيميائي بعد العملية إذا إنتشر الورم للغدد الليمفاوية. و الطريقة المُثلى لإجراء العملية الجراحية هي إستئصال المستقيم مع المنطقة المحيطة به التي هي الدهون المحيطة بالمستقيم و يتم إخراجها كجزء واحد بعد ذلك و يوصل القولون بالقناة الشرجية حسب موقع الورم.

يستعيد نحو 80-90% من المرضى عافيتهم بصورة تامة إذا تم إكتشاف السرطان و علاجه في المراحل المبكرة. و لكن نسبة الشفاء تنخفض إلى 50% أو دون ذلك إذا تم التشخيص في مرحلة متأخرة. وكنتيجة لما توصلت إليه التقنية الحديثة فإن أقل من 5% من جميع مرضى سرطان القولون والمستقيم يحتاجون إلى إجراء فتحة مفاغرة (فتحة تصريف صناعية يتم إستحداثها من القولون جراحياً).

الوقاية منه:

1. إزالة السليلات الحميدة بواسطة تنظير القولون, بالإضافة إلى القيام بفحص دقيق و شامل للأمعاء الغليظة.

2. قد يلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في منع الإصابة بسرطان القولون و المستقيم. و على حد علمنا فإن الغذاء قليل الدهون الغني بالألياف هو الطريقة الغذائية الوحيدة التي قد تقي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون و المستقيم.

3. يجب ملاحظة التغيرات التي تطرأ في عادات الأمعاء و التأكد من إجراء فحص للأمعاء ضمن الفحص الطبي المنتظم الذي يجرى عادة حالما أصبح الشخص من فئة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس