الموضوع: موسوعة الفواكه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-18, 15:45 رقم المشاركة : 17
سليمـــة
مشرفة منتدى التعليم الإبتدائي
 
الصورة الرمزية سليمـــة

 

إحصائية العضو







سليمـــة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك في المطبخ

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 3

افتراضي رد: موسوعة الفواكه


الجميز







شجرة الجميز Sycomore هي أحد أنواع السيكامور Sycamore. شجرة كبيرة يهتم فيها المصريون ويكثرون من زراعتها في الريف لإعطاء الظل وتنقية الجو من الأتربة. وهي من الأشجار المثمرة لنوع من التين. موطنها الأصلي الشرق الأوسط وشرق أفريقياوجنوب الجزيرة العربيه كما يطلق عليها سم شجر الرقاع وفي بعض المناطق شخر الثالق أو الابرا.
يعتبر شجر الجميز من الاشجار القديمة جدا والمعمرة وهو عبارة عن شجرة تاريخية وموطنها الأصلي بلاد النوبة ، ونقلت منذ زمن بعيد إلى فلسطين والشام حيث تشتهر الكثير من المدن الفلسطينية بوجود أشجار الجميز فيها مثل يافا وحمامة وغيرها .ولا يزال بعض من الأشجار الكبيرة موجود في تلك المدن حتى يومنا هذا .





الإسم العلمي لشجرة الجميز :- Ficus Sycamrous
وينتمي إلى العائلة التوتية
الوصف النباتي :
نبات الجميز عبارة عن شجرة دائمة الخضرة كبيرة الحجم معمرة وذات أفرع كثيرة تشبه التوت الشامي وأوراقه أرق وأصغر من أوراق التين في بعض الدول يسمى التين البري ، يتميز نبات الجميز بالأشخاب القوية جداً وخاصة اذا غمست بالماء . أما الأوراق فهي بيضاوية الشكل خشنة الملمس إلى حد ما .


الثمار تشبه ثمار التين ولكنها أصغر في الحجم ، مذاقها حلو ولونها أصفر مائل إلى الإحمرار ، والثمار سريعة التلف بعد القطف ولا تحتمل التخزين . تثمر شجرة الجميز مرات عديدة في السنة .


التكاثر
يتكاثر نبات الجميز بالعقلة حيث يمكن أخذ عقلة من أي فرع في النبات أو فرع كامل أحيانا يزيد عن 1 متر ويتم غرسه في فصل الشتاء لينموا بعد ذلك ويصبح شجرة كما هو الحال في التين ، ولإنتاج الشتلات يمكن أخذ عقل طرفية بطول 20سم ويتم غمسها في هرومون IBA وزراعتها لتنمو بعد ذلك



شجرة الجميز عند الفراعنة
كانت الشجرة الجميلة مقدسة عند الفراعنة وتؤكد ذلك النقوش والرسوم الموجودةعلى جدران المعابدوبالأخص على مقبرة الاميرة تيتى--ووجدت ثمار الجميز فى سلال بتوابيت موتاهم والاوراق كمان--ومن المعروف ان الملك اوزوريس دفن بتابوت من خشب الجميز--ونجد نقوش الجميز مرسومة بصورة واضحة بجدران مقابر بنى حسن--عالج الفراعنة بالجميز الامراض الجلدية وامراض الكبد والاسقربوط--وفعلا ثمرة الجميز مباركة وبها كل مايحتاجه الجسم من العناصر الغذائية










الجزء المستخدم من النبات:
الثمار والأوراق والعصارة اللينية. يعرف النبات علمياً باسم (Ficus sycamorus) من الفصيلة التوتية.
الموطن الأصلي لنبات الجميز: الموطن الأصلي بلاد النوبة ونقلت منذ زمن بعيد إلى فلسطين والشام وفي غزة أشجار ضخمة قديمة جداً.
المحتويات الكيميائية:
يحتوي الجميز على سكريات الفاكهة بشكل رئيسي وفلافونيات من أهمها الفيكوسين والبيرغابتين وفيتامين وانزيمات.


تحتوي كل الأجزاء الهوائية للنبات على قلويدات (Alkaloids) وفلافونيدات (Flavonoids) وستيرولز (Sterols) ومواد عفصية (Tannins) . الاستعمالات: يستعمل الأهالي في منطقة عسير الأثب على نطاق واسع حيث تستعمل العصارة اللبنية التي يفرزها النبات لعلاج البهاق. ويستعملون المادة الهلامية أو المخاطية التي تتميز بها الثمرة لعلاج الحساسية الناتجة من وخز الجسم بأشواك بعض النباتات. كما يستخدمون مسحوق خشب الساق معجوناً مع الدقيق على هيئة عصيدة تؤكل لعلاج مرضى الماليخوليا (تغير الظنون والفكر عن المجرى الطبيعي إلى الفساد والخوف والسوداء وعلاماتها سوء الظن بالآخرين والخوف بدون أي سبب وصاحب الماليخوليا عادة لا يؤذي أحداً). يستخدم أيضاً النبات لخفض ضغط الدم المرتفع، كما يعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي

ماذا قال الطب القديم عن الجميز؟
كانت أشجار الجميز مقدسة عند الفراعنة وأكدت ذلك النقوش المرسومة على جدران مقبرة الأميرة «تيتي». كما وجدت ثمار الجميز الجافة في العديد من المقابر الفرعونية وداخل عدة سلال بالإضافة إلى وجود أوراق الجميز في توابيت الموتى. ومن المعروف أن الملك اوزوريس دفن في تابوت مصنوع من أخشاب أشجار الجميز، وقد نقشت رسومات أشجار الجميز على جدران العديد من مقابر بني حسن الأسرة الثانية عشرة، لقد استعملت العصارة اللبنية ضمن الوصفات العلاجية لبعض الأمراض الجلدية وخاصة مرض الصدفية ولعلاج لسعات العقارب وعضات الثعابين كما جاء الجميز ضمن الوصفات الفرعونية كمسهل وملين للمعدة والامعاء ولعلاج التهاب اللثة واستعمال عصير الجميز لعلاج أمراض الكبد والنزلات المعوية ومرض الاسقربوط.
وقال ابن سينا في الجميز: الجميز في لبنة قوة ملينة محللة للدم جداً وقيل ان لبن هذه الشجرة ملزقة وملحمة للجراحات العسيرة وكذلك يحلل الأورام العسره.
نافع من الاقشعرار وكذلك نافع للسع الحشرات شراباً وطلاء أما ابن بيطار فقال: «يستخرج في أيام الربيع من هذه الشجرة لبنا قبل أن تثمر ويجفف ويقرص ويخزن في إناء من خزف ويستخدم كملين ولازق للجروح ومحلل للأورام العسرة التحليل. وقد يشرب ويتمسح به لنهش الهوام ووجع الطحال ووجع المعدة والاقشعرار. إذا طبخت ثمره نفع لمن كان محروراً ونافعاً من السعال المزمن. ورقه إذا سحق وشرب منه على الريق نفع في الاسهال الذي عجز عنه المعالجون»، أما داود الانطاكي فقال: «ينفع من أوجاع الصدر والسعال ويصلح الكلى ويذهب الوسواس، يقطع الاسهال ويسقط الجنين ويدر الطمث وورقه يقطع الاسهال. يمنع القروح الساعية والاكلة. رماد حطبه يمنع القروح ذروراً. إذا رضت أوراقه وأطرافه الفضة وثمرته الناضجة وطبخ الكل حتى ينهري وصفي وأضيف له السكر وأخذ لعوقاً كان جيداً لا مثل له لعلاج السعال المزمن وعسر النفس والربو ويصفي الصوت».

وماذا قال عنه الطب الحديث:
لقد جاءت الفوائد والنتائج والأبحاث العلمية التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية لتؤكد فوائد لبن الجميز في علاج مرض الصدفية وبعض الأمراض الجلدية الأخرى على شكل دهان موضعي، حيث ان لبن الجميز يحتوي على المضادات الحيوية القادرة على إبادة الجراثيم ومواد أخرى تساعد على التئام الجروح، هذا بجانب تأثير تناول الجميز عن طريق الفم كملين ومنبه جيد للمعدة والامعاء ومطهر للنزلات المعوية وطارد للغازات وفي علاج التهابات اللثة.
تستعمل ثمار الجميز الطازجة أكلا لعلاج النزلات المعوية وانتفاخات البطن والامساك يتناول المريض كوباً من عصير الثمار صباحاً على الريق.
وتمضغ ثمار الجميز لأطول فترة ممكنة في الفم أو استعمال عصيرها كمضمضة لعلاج التهابات وترهلات اللثة.
أما لعلاج مرض الصدفية والقوباء ولتطهير الجروح والقروح وسرعة التئامها فتستعمل شرائح ثمار الجميز الناضجة على هيئة ضمادات فوق مكان الإصابة وأيضاً لبن الجميز على شكل دهان موضعي.

توجد هذه الشجرة بنسبه نادره جداً في المدينه المنورة
















التوقيع





    رد مع اقتباس