عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-02, 11:14 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!


للحديث شجون وشجون يا أخي الشريف...
فعلى مستوى الواقع نجد هناك صراعا قائما بين الجنسين بما فيها الصراعات المفتعلة والحقيقية،ذلك راجع لتصور ونظرة المجتمعات لعلاقة الرجل بالمرأة،ففي الغرب مثلا هناك تنبني العلاقة بينهما على أساس المنافسة الشديدة وعلى أساس الصراع لذلك نجد الفعل ورد الفعل هي وراء كل المطالب المجتمعية في شأن العلاقة بين الجنسين ...
والمرأة في الغرب تحاول بكل جهودها الوصول لخط المساواة في كل شيء حتى المساواة في الأدوار المنوطة على عاتق كل طرف .لذلك نجد جمعيات المجتمع المدني في كل بلد (المحلية والوطنية والعالمية ) تعمل جاهدة على إعطاء المرأة كل استحقاقاتها وتزيد ...

وهنا يجب علينا الفصل بين نظرة المرأة في الغرب إلى طبيعة العلاقة بين الجنسين و نظرة المرأة المسلمة إلى هذه العلاقة على اعتبار أن الإسلام هو منهج حياة المسلم منه يستمد قناعاته وتصوراته وعلاقاته ونظرته للأمور،
الإسلام حسم في مسألة العلاقة بين الجنسين داخل المجتمع،وأعطى لكل طرف حقه وفق ما يقوم به من دور داخل المجتمع...وبقدر ما تتحول هذه الأدوار وتتغير بقدر ما يجب أن تتغير معها نظرة الطرفين لطبيعة العلاقة.

الإسلام سن قوانين الأسرة وأوجب على الطرفين احترامها لتسير الحياة بشكل متوازن دون إفراط ولا تفريط ،ولعل من ضوابط وأسس النجاح الأسرة احترام الطرفين لبعضهما البعض ،هذا الإحترام يقضي احترام الرأي لذلك جعل للأسرة قوام يسيرها كما الربان للسفينة فلا تتقذافها الخلافات وتهب بها عواصف الخلاف القاتل...كما يقتضي احترام الكرامة الإنسانية للطرفين فلا يجوز استعمال العنف أو الشطط أو استغلال القوامة لصالح طرف على آخر،فمنع الإعتداء النفسي والجسدي بكل صوره ...سواء على المرأة أو على الرجل سواء.

من هنا أريد الوصول إلى فكرة أن ما تعرفه العلاقات الزوجية من خلل في المجتمعات الإسلامية (من ضرب وعنف واعتداءات ...من الطرفين ) كلها ظواهر سببها انهيار قيم الأسرة المسلمة بسبب تنحينا عن قيمنا الإسلامية الصحيحة والسليمة واختيارنا لمنهج الغرب وطريقة الغرب في التعامل بين الجنسين القائم على الصراع والتسابق ...

حين تكون هذه الصور المعبرة عن العنف بين الزوجين الغربيين أعتبرها عادية جدا لأنها نتيجة حتمية بين التسابق والصراع القائم بينهما.
ولكن أن نجد العنف يسري بين الزوجين المسلمين فهذه حقيقة مخجلة مفادها أن الطرفين في حاجة للرجوع إلى الصراط المستقيم والإستسقاء من هدي النبوة







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس