عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-07, 21:28 رقم المشاركة : 1
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

b7 دعاء السلوكيات الاخلاقية ،اين تتجلى حدود تطبيقه الجماعي؟؟؟


"يا رب علمني ان احب الناس كلهم كما احب نفسي ،وعلمني ان احاسب نفسي كما احاسب الناس ،وعلمني ان التسامح هو اكبر مراتب القوة وان الانتقام هو اول مظاهر الضعف ،يارب لا تجعلني اصاب بالغرور اذا نجحت ولا بالياس اذا اخفقت بل ذكرني دائما ان الاخفاق هو التجربة التي تسبق النجاح ،يا رب اذا اعطيتني نجاحا فلا تاخذ تواضعي ،واذا اعطيتني تواضعا فلا تاخذ اعتزازي بكرامتي واذا اسأت يا رب الى الناس فامنحني شجاعة الاعتذار واذا اساء الناس الي فامنحني شجاعة العفو."


النجاح/التواضع،
التواضع/الكرامة،
الخطأ/الاعتذار،
الاساءة /العفو،

اساتذتي الكرام ،تحياتي
البحث عن وجوه التطبيق الفعلي لكل سلوك اخلاقي يستوجب قيم فكرية ممعيرة بمؤشرات اجتماعية تعاقدية تلزم الفرد والجماعة ،مؤشرات ذات مرجعية دينية صلبة ،يتم نقلها من المعيارية الى الفعل التداولي الاجتماعي ،مع التنصيص على عدم التحريف /التاويل عند تصريفها كبنية وسيطية بين النص والتطبيق،
فالتقابلية الواردة بين النجاح كطفرة علوية وبين التواضع كقيمة انسانية هو فعل يستوجب الثقة في النفس (الانا) في مقابل الوسط الاجتماعي مما يؤصل مفهوم المكون التكاملي بين عناصر الخلية المتحدة.
فيما يتحدد التواضع في حده الادنى بعدم الوصول الى الشعبوية (بفهمها الاجتماعي دون السياسي) مما يحتم انتصاب الكرامة كسد فاصل ....
اما الخطا ونحن نمتلك الحق فيه ،فالاعتذار في من صدر الخطا في حقه واجب والمصالحة قيمة مضافة للحراك الاجتماعي (انظر مقالة تهم الخطا والاختلاف في منتدى الاستاذ)...
وحد الاساءة العفو، وفيه خلاف في مرد الاساءة ومدى الضرر الناتج عنها ،ومدى عمق واتساع بؤرة امتدادها الاجتماعي ....فالعفو هو منشفة الاساءة في حدودها الدنيا ،على اساس التراضي على الحلول التوافية ...
اليكم اساتذتي الكرام
ابحث عن نماذج ان امكن لكل حالة ،او امثلة تروم نحو ما هو اجتماعي علائقي دون التوغل في الحلول المعيارية ؟؟؟؟؟؟
في انتظار تواصلكم تحياتي ....






    رد مع اقتباس