عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-16, 19:37 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي أهمية الإدارة التربوية لصنع مدرسة أكثر تأثيرا وفاعلية


أهمية الإدارة التربوية لصنع مدرسة أكثر تأثيراوفاعلية

الإدارةالتربوية:
الإدارة هي فن وعلم تحقيق الأهداف بواسطة الآخرين والإدارة التربويةهي نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع وهي العملية التي يدار بها نظامالتعليم في مجتمع ما وفقا لأيديولوجيته وظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعيةلتحقيق أهداف المجتمع القومية من التعليم وهي تربية الصغار والكبار وإعدادهم للحياةفي المجتمع وتوفير القوى البشرية اللازمة لدفع حركة الحياة فيه, وتحقيق أهداف هذاالمجتمع القريبة والبعيدة وذلك في اطار مناخ تتوافر فيه علاقات إنسانية سليمة وكذلكالأدوات والأساليب العصرية في مجال الفكر التربوي والإداري للحصول على أفضل النتائجلأقل جهد وبأدنى كلفة وفي أقصر وقت ممكن .

أهمية الإدارة التربوية:
تكمنأهمية الإدارة التربوية فيما يلي:
1-كونها إحدى الأدوات الرئيسية في نجاح وتقدمالنظام التربوي بكامله والمرهونة بجودة الإدارة وقدرتها على القيامبمهامها.
2-الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم.
3-التطور الكبير والسريعفي التقانات والاتصالات وتفجر المعارف والمعلومات.
4-دورها في ترجمة الأهدافالتربوية وترجمة الفلسفة التربوية إلى واقع عملي .
5- كونها متصلة بالتعليموالتعليم أداة أساسية من أدوات تحقيق الأهداف القومية.

الاتجاهات المعاصرةفي الإدارة التربوية

تتركز ابرز هذه الاتجاهات فيما يلي:
· أصبحتالإدارة التربوية علما له فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرائقه ومنهجيتهممارساته.

· تعد الإدارة التربوية العصرية هي أساس أي تطوير أو تجديدللتعليم في سبيل تحقيق أهدافه وفي سبيل تطور المجتمع وتنميته الشاملة .
* إنالإدارة التربوية الحديثة تعتمد على الديموقراطية وعلى العلاقات الإنسانيةوالمشاركة.
* إن العناية بالعنصر البشري في اختياره وتأهيله وتدريبه تأتي مناولويات التطوير الإداري المعاصر.
* إن الإدارة التربوية نظام فرع من الإدارةالعامة للدولة والمجتمع.

علاقة الدولة بالتربية والتعليم
في الأقطارالعربية

تسيطر الدولة العربية على جميع مقومات العملية التعليمية التربويةسيطرة مباشرة عن طريق التمويل والتعيين والبناء والأعداد وسيطرة غير مباشرة عن طريقالأشراف المباشر على المؤسسات التربوية والتعليمية رغم وجود فوارق بسيطة بين مجتمععربي واخر لكن هذه الفوارق ليست ذات شأن كبير, وحتى التعليم الخاص يقع تحت إشرافالدولة وبما أن جميع النظم التربوية في بلادنا العربية هي نظم حكومية مركزية ...... فأن جميع الإدارات التربوية التعليمية لدينا تخضع للنظام المركزي وبالتالي الإدارةفيها إدارة مركزية رغم أن هناك بعض الإدارات التربوية في بعض المؤسسات العربية لهاإدارة مستقلة (التعليم الخاص ) وخاصة في مجال التعليم العالي .
وتقسم الإدارةالتربوية في جميع بلدان العالم إلى:
= الادارة التربوية المركزية =الإدارةالتربوية اللامركزية =الإدارة التربوية المركزية واللامركزية
جوانب الضعف فيالإدارة التربوية العربية

- عدم استجابة الادارات التربوية لحاجاتالتطور التربوي السريع .
- تقصير الادارات التربوية العربية عن احداثالتغيرات الجذرية الجوهرية التي يستلزمها الربط بين التربية والتنمية .
- تقصير الادارات التربوية العربية عن مواجهة حاجات المستقبل التربويومستلزمات التوسع المتوقع في شتى مراحل التعليم وانواعه .
- تقصير الاداراتالتربوية في الاعتماد على التقانات الادارية التربوية الحديثة
- اغفال كثيرمن الدول العربية التكامل بين تطوير الجوانب المختلفة للادارةالتربوية.
- ضعف الافراد والقيادات الادارية.
- ضعف الاسس لاتخاذالقرارات : لان اتخاذ القرارات عملية في صميم الوظائف الرئيسية للادارة الحديثةوللادارة التربوية.
- ضعف البحث التربوي في الادارة التربوية العربية وعدماستفادة القرار التربوي من البحوث التربوية ان ووجدت.

تطوير الادارةالتربوية العربية

= اتخاذ القرار المناسب على اعلى المستويات السياسيةلتطوير الادارة التربوية وتحديثها.
= اعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانينالمعمول بها لتساير الاتجاه الجديد في تطوير الادارة التربوية.
= اجراء الدراساتوالبحوث العلمية التي تتطلبها عملية تحديث وتطوير الادارة التربوية.
= احداث قسمالادارة التربوية في كليات التربية لتخريج كوادر متخصصة
= عدم تكليف أي مديرواداري في الدوائر الفرعية الا المؤهل تربويا واداريا لاسيما خريجي المعهد الوطنيللادارة العامة الذين اتبعوا دورات وهم الان في زوايا ميتة.
= تعزيز الاتجاه نحواللامركزية تحقيقا للديموقراطية تأصيلا لمبدأ المشاركة .
= اعتماد التكنولوجياالحديثة في تحديث الادارة التربوية وعملياتها.
= اعداد القادة التربويين فيالادارة من خلال الممارسة والتفاعل بين الدراسات الاكاديمية و الممارسة الميدانيةفي الادارة التربوية.
= ديمو قراطية المؤسسات التربوية
= اعتماد التدريبالمستمر للقيادات التربوية لتطوير الكفايات القيادية والطلاع على التطورات في النظمالتربوية العالمية.
= اعتماد مبدا المحاسبة عند التقصير ووضع معايير اداء تربويةتميز بين المجد والمجتهد والكسول اللامبالي وعدم ترفيع جميع العاملين 9 % .

وزير التربية والنهج الجديد

لابد من الاشارة الى النهج الجديد الذييتبعه الاستاذ الدكتور علي سعد وزير التربية في اختيار القيادات التي تقود العمليةالتربوية من المؤهلين تربويا واداريا وتقنيا ولابد ايضا من اعفاء الغير مؤهلينواستبدالهم بالمؤهلين اينما وجدوا والتأكيد على المؤسسات الحزبية التي لها علاقةبتسمية مدراء المدارس ان لاتسمي مدير غير مؤهل لتحفيز الناس على التأهيل وان يعطىالعامل حافز مادي عن كل دورة تأهيلية

اين الصحافة التربويةالمتخصصة؟

لاتكفي مجلة بناة الاجيال لانها فصلية ثم هي متنوعة نحن بحاجة الىصحافة تربوية متخصصة تهتم بالجديد في التربية في العالم وتنشر البحوث التربويةوتغطي اخبار ونشاطات وفعاليات التربية بشكل كامل لاسيما الورش والندوات التي تقيمهاالوزارة بحيث يستفيد منها عدد كبير جدا من المهتمين والمدرسين وتنشر اصول التدريس والتربية المقارنة وفلسفة التربية وبناء المناهج وطرائق التدريس والتقويم والقياس فيالتربية الحديثة والصحة النفسية وعلم نفس النمو والمكتبات المدرسية والتربية الخاصةوالتربية الصحية والادارة التربوية وكل البحوث التربوية حول النتائج والضرب والعنفوالاختبارات والتحصيل.

عبد الرحمن تيشوري
*دبلوم تأهيل تربوي
*دبلوم في علوم الادارة العامة
دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الاقتصادية الدولية .






    رد مع اقتباس