عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-09, 21:05 رقم المشاركة : 29
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: ملخصات دروس التربية الاسلامية / الدورة الثانية




الوحدة : التربية الفنية والجمالية
الدرس : الرابع
العنوان : مظاهر جمال هيئة الرسول صلى الله عليه وسلم وسلوكه


1- مظاهر جمال هيئة الرسول صلى الله عليه وسلم :
لقد خلق الله تعالى أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام سليمة من العيب حتى صلحت لحلول الأنفس الكاملة ، وهو في ذلك متفاوتون ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أجملهم وأكملهم
أ‌- ملامح وجهه الشريف صلى اله عليه وسلم :
ب‌- كان عليه الصلاة والسلام أزهر اللون ليس بالأدهم ولا الأبيض الأمهق ، أسيل الوجه ، وكان وجهه كالشمس والقمر في الإشراق والصفاء ، ولم يكن مستديرا غاية التدوير ، مليحا ، قال عنه البراء رضي الله عنه " كان أحسن الناس وجها " .
- صفة جبينه صلى الله عليه وسلم : واسع الجبين وهي صفة محمودة عند كل ذي ذوق سليم .
- صفة حاجبيه صلى الله عليه وسلم : قويان مقوسان متصلان اتصالا خفيفا .
- صفة عينيه صلى الله عليه وسلم : واسعتين جميلتين شديدتي سواد الحدقة ، ذات أهداب طويلة ، ناصعتي البياض ن كما كان أشكل العينين " و الشُكْلة حمرة تكون في بياض العين وهي إحدى علامات النبوة "
- صفة أنفه صلى الله عليه وسلم : مستقيما وطويلا في وسطه ارتفاع مع دقة أرنبته .
-صفة فمه وأسنانه صلى الله عليه وسلم : أبيض الأسنان مفلجا ، واسع الفم جميله .
ت‌- صفة لحيته : كان صلى الله عليه وسلم أسود وكث اللحية " الكث كثير منابت الشعر الملتفها "" يحسنها ويطيبها ، كما كان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته .
ث‌- صفة شعره صلى الله عليه وسلم : كان صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم ، شديد سواد الشعر رجِلا" ليس مترسلا ولاجعدا على هيئة المتمشط " يصل شعره إلى أنصاف أذنيه ويرسله أحيانا فيصل إلى شحمة أذنيه ، أوبين أذنيه وعاتقه ن وغاية طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق.
ج‌- سائر جسده الشريف : كان صلى الله عليه وسلم أشعر المنكبين ، واسع ما بينهما ، وكان كتفاه عريضين عظيمين ، وكان على أعلى كتفه الأيسر خاتم النبوة " قدر بيضة الحمامة " ، أبيض الإبطين ، أشعر الذراعين طويلهما ، واسع الكف ممتلئا لحما غير أنه مع غاية ضخامتهما كانت لينة وناعمة .عريض الصدر ممتلئا لحما ليس بالسمين ولا النحيل ، سواء البطن والصدر ، ربعة من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .
وبالجملة فقد كان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء.
د – صفة لباسه صلى الله عليه وسلم : لم يكن له صلى الله عليه وسلم نوع معين من اللباس ، فقد لبس أنواعا كثيرة ، ذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان يلبس ما يجده ،وكان يخص يوم الجمعة والعيد بثوب خاص ، وإذا قدم عليه الوفد لبس أحسن ثيابه وأمر أصحابه بذلك ، وكان يحب من الثياب الأبيض .

2- مظاهر جمال سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لين الجانب ، ليس بفظ ولاغليظ ولاصخاب ولافحاش ولاعياب ولامزاح ، وكان يمزح ولايقول إلا حقا ، يقابل السيئة بالحسنة ، يصل من قطعه ، ويعطي من حرمه ، ويعفو عمن ظلمه ، لايقطع على أحد حديث ولايتكلم في غير حاجة ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها ، وإنما غضبه إذا انتهكت حرمات الله تعالى .عند الناس في الحق سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء لا ترفع فيه الأصوات . إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير.
اشد الناس خوفا وخشية من الله تعالى ، ماضرب بيده الشريفة امرأة ولا خادمل ، حِلمه يسبق غضبه ، أسخى الناس كفا ،وأشدهم حياء وتواضعا ورحمة ، يحب الفأل الحسن ويغير الاسم القبيح إلى الحسن .يشاور أصحابه ، لم ير قط مادا رجليه بين أصحابه ، يحلب شاته ويخصف نعله ويرقع ثوبه ويخدم نفسه ويقم بيته ، مايرى فارغا قط في بيته ، يأكل مع الخادم والمسكين ، ويحمل بضاعته من السوق ، ويحب الطيب ، ماشبع ثلاثة أيام تباعا من خبز البر حتى فارق الدنيا ، وكان يبيت الليالي المتتابعة طاويا...
وخير ما يصور شمائله صلى الله عليه وسلم تزكية الله تعالى له بقوله " وإنك لعلى خلق عظيم "
وقول عائشة رضي الله عنها " كان خلقه القرآن "






التوقيع


    رد مع اقتباس