عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-22, 01:26 رقم المشاركة : 4
oustad
هيئة التشريع سابقا
مراقب عام سابقا
إحصائية العضو







oustad غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مذكرة 120و121 بتاريخ 31 غشت 2009 : مشروع جيل مدرسة النجاح/ مشروع المؤسسة


منطقيا، ومن مجرد ملاحظة الاسم: مشروع المؤسسة (مُعرّف بالإضافة إلى ما هو مُعرّف أصلا.)
وبالنظر إلى أن البرنامج الاستعجالي هو مرجع المذكرتين 120 و 121 (الأولى منظمة، والثانية، متمِّمَة.)
فإن الأمر يتعلق بمشروع منهجية عمل، ذي بعدين:
1. بعد بيداغوجي يتأسس على العقد البيداغوجي الذي يربط كل الفاعلين بالمؤسسة. وهو مشروع نجاح المؤسسة، وهو إجباري (في المرفقات نموذج منه، والشكر لكاتبه.)
2.بعد تعاوني، تشاركي، يتقاطع مع البرامج الوطنية في التنمية البشرية و التنميةالمستدامة، والحكامة والجهوية الموسعة.
الأول هو مشروع مؤسسة مدرسة النجاح، وهو منهج عمل، مشروع يقوم على أساس المعاينة المادية، لمضاعفة المردودية، والإنتاج، وارتفاع حصيلة التحصيل الدراسي، وأولى دعاماته: التتبع الفردي للتلميذ، وتدوين "خريطته التعلمية". وأسجل سطرا تحت هذا المفهوم، لأنه موضوع بحث شخصي سابق.
التتبع الفردي للتلميذ، في إطار التدخل، لتدليل صعوبات التعلم، وإعداد ما يلزم من وسائل الدعم والتقويم، (ليس المطلوب هو تسريع وثيرة نمو الطفل، هناك من لا تستقيم أصبعه على الكتابة مثلا، إلا بحلول شهر مارس أو أبريل، اذن لا داعي للتعجيل، ساير كل تلميذ حسب قدرته، التعجيز خطير، وذو نتائج عكسية، بل المطلوب، تدوين تعثراته، والإجراءات المتخذة للدعم والتقويم، ونتيجة التدخل. وتدوين توجيهاتك للأستاذ الذي سيستقبله في حال نجاحه بإظهار مواطن ضعف التلميذ... ولا ينبغي أن يكرر، إلا التلميذ الضعيف جدا جدا جدا في المستوى.)
عن هذا المشروع البيداغوجي، يمكن تأسيس مشروع آخر، يكون بمثابة التوقيع، والتزكية بالعطف، على المشروع الأول:
إنه مشروع المؤسسة. لا أقصد مشروع النجاح الذي تحدثت عنه أعلاه، بل أقصد مشروعا ، حقيقيا، ذو طبيعة مادية، لا يكون هدفه الربح، لكن القانون لا يمنع تحصيل التعاونيات والجمعيات المدرسية، نسبة 100 بالمائة من منتجها الفلاحي، أو أي منتج يدوي، آخر من إنتاج المتعاونين، القاصرين. وبالتالي، يجوز تمويل مشاريع، في إطار المؤسسة المقاولة، تربط المتعلم بمضمون المناهج الجهوية، و تربطه، بالنسيج الاقتصادي، والاجتماعي والجمعوي للجهة، في أفق انفتاح المؤسسة على المحيط وعلى سوق الشغل.
ولا شيء يمنع من إقامة مشاريع ثقافية، أو ذات طبيعة فكرية. كمشروع محو الأمية، أو إنشاء مجلة حقيقية تنشرها وكالات الأنباء...أو طباعة كتاب...
فالمشروع، صار هو المنهجية، بإطلاق المفهوم.

إذن نحن أمام مشروعين:
1.مشروع المؤسسة 1: وهو مشروع النجاح، من خلال التتبع الفردي للتلميذ. والنهوض بالحياة المدرسية: تشجيع الهوايات والمواهب، التربية على المواطنة، وحفظ البيئة، تخليق الحياة العامة، إنه مشروع بيداغوجي بالأساس.
2.مشروع المؤسسة 2: وهو مشروع ذو طبيعة مقاولة، تستثمر في الميدان التربوي، ولأهداف تربوية، مشروعا، فلاحيا أو زراعيا أو بيئيا؛ على أساس الشراكات.. وبالتالي المساهمة في التنمية المستدامة.
ولا شيء يمنع من إقامة مشاريع ثقافية، كما أسلفت.

( تربية النحل أو المواشي، مثلا، غير مقبولة في الفضاء المدرسي، لكن لا شيء يمنع من إقامتها بمحلات تكتريها جمعيات الشراكة، أو جمعيات المؤسسة. والهدف ليس هو التجارة في حد ذاتها. إن صادفت المشاريع الربح، فذلك سيخفف الضغط على ميزانية المدرسة.
والمهم والأهم، أن يكون بهدف تربوي، لأن تعهد خرفان ومراقبة نموها، بشراكة مع طبيب بيطري، تربطه بالتلاميذ جولات دورية ، سيربط التلميذ بالبعد البيولوجي للتربية والنمو، وسيتعرف أكثر على الطب البيطري وتقنياته،عن قرب. وسيكتسب ميولات منسجمة مع النسيج الاقتصادي والاجتماعي للبيئة المحيطة... . أليس في مثل هذا ربط بالمضمون الجهوي للنسيج الاقتصادي للجهات المشتهرة بتربية الماشية....؟
إذن من الطبيعي جدا أن يكون للجمعية حق التصرف فيها، بالبيع، كمدخول إضافي، يسجل ويوثق بحسابها.
إننا بصدد المؤسسات المقاولة: بيداغوجيا، تربويا واقتصاديا.
والأهم أننا بصدد منهجية المشروع.
بالنسبة لنادي البيئة، يمكنه إنشاء مشروع مشتل، يزود محيط المدرسة والجماعة، بشتلات أشجار، معينة...
المهم، أن يساهم التلميذ، في الأنشطة، لأنها تعتبر من ضمن ما يؤهله ويساعده على النجاح في حياته، واكتساب قيم التعاون المواطن.
مودتي.





الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج مشروع المؤسسة.doc‏ (242.0 كيلوبايت, المشاهدات 71)
نصائح مهمه
1- أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
2- قم بمراسلة المراقب عن أي مرفق يوجد به فيروس
3- ادارة المنتدى غير مسوؤلة عن مايحتويه المرفق من بيانات

التوقيع

هدية لسعيدة السعد، وفضيلة الفضل، ألف مبروك على الشفاء.
http://www.youtube.com/watch?v=g-i3X...eature=related

لِأَجْلِكِ الرُّشْدُ، شِعِرٌ جابِرُ *****عقْلٌ رَزانٌ، وفِكْرٌ عامِرُ.


صَدْعًا بِحَقٍّ، بِصَوْتٍ جاهِرُ *****صُبْحًا بِجِدٍّ، وَ ليْلًا ساهِرُ.

بِنْتُ الرّشيدِ ابنِ رُشْدَ سُلالةً*****أيْ، جودُ عِلْمٍ، حِجاجٌ باهِرُ.

~ La Femme est un homme amélioré ~
آخر تعديل oustad يوم 2010-04-22 في 03:04.
    رد مع اقتباس