رابعا: حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة ، و لاتعيد طرح الفكرة أكثر من مرة .
خامسا:حاول قدر المستطاع أن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن صلب الموضوع (كشخصية الكاتب - أو طريقة كتابته وعرضه - أو لون أو خط أو
غير ذلك ) .
سادسا:ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقة بأسلوب أدبي محنك ..ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومة.
سابعا:رائع أن تستشهد خلال مناقشتك بآيات الله الحكيمة أو من سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ((ومهم جداً أن تتأكد من صحة المصدر ..وياحبذا لو تكتب رقم الآية والسورة ؛ أو الراوي واسم الكتاب الذي يضم الحديث )) أو من واقع
الحياة بقصص أو تجارب .
ثامنا: بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك .
تاسعا:إن كانت القضية تتطلب حلولا ..اطرح حلولا من واقع مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها .
عاشرا:البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الإحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب .. (وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد
قلتها لحظة غضب ) .
الحادي عشر:إذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل ..حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ (حتى ولو كنت تشتاط غيضاً )أننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار .. وليس من الضروري
بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل أنسان قناعاته وأرائه .
الثاني عشر:لاتنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك ؛ إن كنت مقتنعا بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في أمور شتى ..فالذي يعجب شخصا قد لايعجب الآخر .
الثالث عشر:إذا ناقشت في قضية فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك .. فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الأراء المتناقشة .